لفت انتباهي يوم الأحد 18-07-2021 حديث نسوة : معيلات الأسر وهن أمام محل تجاري لشراء كاسات من زيت الطهي (دلوير) غالي الثمن هذه الأيام نتيجة مضاربات السوق والطلب المتزايد عليه باعتباره المكون الرئيس في الوجبات الغذائية الموريتانية وجبة الغذاء على وجه الخصوص سيما في منطقة كقرية أدياكلي المطلة على النهر السنغالي ذات الثقافة السمكية المتجذرة يفهم من حديثهن أن كل واحدة من هن جابت معظم المحلات التجارية على حده عل وعسى أن يكون من بين تجار التقسيط من هو الأفضل من حيث الوزن
غير أن عملية البحث والتفاضل لم تفيد في الأمر من شئ وهو ما جعل هذه السيدة اليوم تخرج عن صمتها ملوحة بفنينة زيت بها سلافة من زيت الطهي فقد ضاقت ذرعا من ارتفاع الأسعار التي لم تعد تطاق حسب قولها فقيمة 200 أوقية قديمة من الزيت لا تكفي لإعداد وجبة بسيطة لأناس بسطاء ! إذن فما بالك بغالبية الأسر التي تطبعها الهشاشة ومتوسط معدلها يتراوح مابين 5-7 فرد ؟
غلاء انطقها كما انطق نظيراتها من معيلات الأسر ممن يكافحن ويخضن غمار معكرة لا تنتهي من أجل الصمود والبقاء في جو يطبعه الغلاء وتداعيات الوباء