تشهد السلع والمواد الغذائية الضرورية منذ بعض الوقت في الأسواق الموريتانية ارتفاع صاروخي غير مسبوق مما ثقل كواهل العوائل الهشة في طبعها بسب تلك الزيادات في الأسعار مع تدني الدخول والأوقية في الأن نفسه فارتفاع الأسعار مع الهشاشة لا يقل أهمية وخطر على المواطنين من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي رصدت له الدولة مبالغ مالية معتبرةوضعت تحت تصرف لجنة تسيير صرفت أغلبها في قضا الله أعلم بها أما الارتفاع الصاروخي للأسعار فلم تعر له الدولة أي انتباه واكتفت بالتعليق أن الأسعار مستقرة مما يجعلها في قفص الاتهام بأنها متمالئ مع التجار في تركيع وتجويع المواطنين فلماذا لم تحقق في الأمر ولماذا لم تدعم أسعار بعض المواد الاستهلاكية الضرورية حتى الساعة أما أنتهى إلى أسماعها أن يوم أمس الجمعة 11-07-2021 وصل سعر قنية 05ل من زيت الطهي 4100 أوقية جديد فما تنتظر بعد ؟ وما يكمن دور مندوبية التجارة التي لم نلمس لها أي دور أو تحرك في وجه موجة الغلاء ؟ فمن أين يأتي الحل ؟!!!