عقد في مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه بالجنوب الشرقي الموريتاني، اجتماع ضم السلطات الإدارية وقادة الأجهزة الأمنية والمنتخبين في الولاية، و ممثلين عن المندوبية الجهوية للنقل الطرقي، والمندوبية الجهوية لنقابة السائقين، وبعض رجال الأعمال المستثمرين في النقل، ومسيري محطات الطرق، لبحث مواجهة تهريب المواد المخدرة والمحرمة إلى هذه الولاية الحدودية.
وقال والي كيدي ماغه، الطيب ولد محمد محمود، إن الإجتماع يهدف للتحسيس بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة مع الحيطة والحذر لمنع دخول المواد المحرمة إلى هذه الولاية مشددا على ضرورة اليقظة والالتزام باحتياطات الحس الأمني، في تفتيش الأمتعة ومراقبة المسافرين، والتبليغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا الخصوص.
وأضاف أن الولاية، بحكم موقعها الجغرافي المفتوح على حدود بلدين شقيقين (مالي والسنغال)، معرضة لعمليات التهريب ومختلف أساليب الاحتيال، لإيصال المخدرات والممنوعات لباقي الولايات الموريتانية.
وطالب ولد محمد محمود العاملين في مجال النقل، بالتعاون مع الجهات الأمنية، لمحاربة مختلف عمليات التهريب، وخصوصا تلك المتعلقة بالمواد الخطرة.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة، من توقيف الدرك الموريتاني، بولاية كيدي ماغه، شاحنة تحمل عشرات الكلغرامات من المواد المخدرة، كانت في طريقها إلى نواكشوط قادمة من جمهورية مالي.