إنّ مفهوم مُصطلحَي العادات والتّقاليد يُعدّ من المفاهيم المُعقّدة التي يصعب تحديدها بشكلٍ عامّ؛ بسبب اتّصالها بمفهوم أكثر شمولاً وهو الثقافة؛ إذ تمثّل العادات والتّقاليد جزءاً من الثقافة المجتمعيّة، وترتبط غالباً مع حالة زمنيّة قديمة، وخارجة عن مجال التدوين المكتوب؛ حتّى تصير جُزءاً من تشكيل مادي يؤدي إلى ظهور إشكاليّة عدم الوصول إلى مفهوم واحد للعادات والتّقاليد.[١]