لأسف مازال للبرلمان نصيبه من نقاش الثمانينات، نقاش الثانويات، البزنطي التي لا ينتهي إلا ليبدأ ولا يبدأ إلا لتسترسل، أم أن أبطال النقاش في الثمانينات، أيام الثانويتين العربية والوطنية، هم اليوم تحت قبة البرلمان بنفس المرجعيات، لم يغيرها التعليم الأكاديمي ، ولا الشهادات الجامعية العالية، ولا الخبرات السياسية والمهنية الرفيعة، ولا التجارب اليومية الغنية ، إن وجد شيء من ذ