تشهد موريتانيا منذ سنوات ثورة في حرية الإعلام لا مثيل لها، جعلتها تتربع في مقدمة الدول في مجال حرية الإعلام والصحافة في محيطها العربي والإفريقي.
ومكنها ذلك من نشر ثقافة الإدلاء بالرأي دون الخوف من رقيب في أوساط الفئات المختلفة بدء بالسياسيين والحقوقيين والمراقبين، مرورا بالمثقفين والمواطنين العاديين، حيث أن تاريخ الإعلام الموريتاني في شكله المعاصر، لا يتجاوز حدود