عقبتان تحولان بين موريتانيا والحداثة والتنمية، هما الطبقتان الحاكمتان الفاسدتان في الممارسات، والفاشلتان في إدارة الشأن العام، والعاجزتان علميا، عن تخليق الفواعل والبدائل، السياسيين والعسكريين، الطبقة الحاكمة، فهما من ظلا يمارسان ما ليس لهما بحق "الفيت"على الانطلاق والنهوض وتحقيق الحداثة والتنمية، وتصحيح الممارسة الديمقراطية طيلة العقود الخمسة الماضية من عمر