يشيع في مجتمعنا ، اليوم، وهو المسكون بطبائع البداوة والتعصب القبلي والفئوي، والجراح والثارات التي لا تموت، وثقافة التنافس على الكلأ والماء، وغيرها من وسائل العيش الشحيحة؛ يشيع في هذا المجتمع إذن كثير من المظالم والجرائم، وخاصة من تلك المرتبطة بالظواهر الطارئة المتصلة بمفردات حياة المجتمعات المعاصرة ،
ولا مكان لها في الذاكرة الجمعية للناس؛ وفي مقدمتها الانحرافات في