هل ستمنح أسواق المعابر سكان گوري فرصة لإثبات الذات؟!

من المفترض أن يكون معبر مركز كوري الإداري أحد أهم المعابر في جنوب غرب مقاطعة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا لوجوده على طريقه معبد من جهة ووقوعه قبالة مقاطعة باكل السنغالية على الضفة اليسرى للنهر السنغالي من جهة أخرى
كان حريًا به أن يشكل منطقة استقطاب للقرى القريبة منه وللجوار غير أن عبور ساكنته بشكل يومي إلى الجهة المقابلة طلبا للعمل والتبضع ولتسويق بعض البضائع والمنتجات بغية الحصول على أرباح مضاعفة نظرًا لارتفاع قيمة صرف الفرنك غربي إفريقي المعروف محليًا ب "سيفا" مقابل سعر الأوقية على حد تعبيرهم
البحث عن فرص عمل والأرباح هو ما حول مركز گوري إلى مدينة أشباح فهي اليوم أشبه بمستودعات لتفريغ البضائع الصادرة والواردة فهل ستساهم حقًا أسواق المعابر الحدودية التي أعلن عنها وزير التنمية الريفية أثناء جولته الأخيرة في استقرار السكان و إثبات الذات بدلًا من اللجوء إلى الآخر؟