"كيدي ماغا "إلى متى سيظل النافذون ينازعون أبناء الجهة على مقاعدهم ؟!

انزعاج وتذمر واسمئزاز واحباط أصاب شباب ولاية كيدي ماغا من المسلكيات التي بات يتبعها النافذون ورؤساء (...)؟على مستوى ولاية كيدي ماغا فعند ما يتم الإعلان عن اكتتاب في المدرسة الجهوية كالصحة على سبيل المثال أو في إحدى القطاعات الحيوية الأخرى : الشرطة ،الحرس ، الجيش يتم استقدام شباب من خارج الولاية لحصولهم على التزامات أو تسهيلات أو ضمانات أو امتيازات أو ... تجعلهم أو فر حظا بفرص النجاح من غيرهم .
ذلك السلوك أوالمسلكيات هو ما ازعج الشباب المحلي ودفع بهم إلى العزوف عن المسابقات واللجوء إلى الهجرة كملاذ أخير ، كما أن تلك المسلكيات لا تتسبب في حرمان الشباب من وظائف فقط بل تتسب أيضا في أن يظل النقص في الكادر البشري " المحلي " قائما لأنه عندما تنتهي سنوات التكوين يتم تحويل الوافدين إلى ولاياتهم أو إلى أماكن أكثر ملاءمة بالنسبة لهم في حين يظل شباب الولاية يكتوي بنار الحرمان والإقصاء والظلم التهميش .
قد يقول البعض أن المسابقات الوطنية مفتوحة أمام جميع أبناء الوطن ويحق لهم الترشح من أي جهة أرادوا نعم لهم ذلك لكن ينبغي أن تكون الأولية لحملة الشهادات من أبناء الجهة التي ستنظم بها المسابقة لاعتبارات منها :
- ضرورة اشراك الشباب واتاحة فرصة لهم كي يخدمواولاياتهم
- الحد من الهجرة وتحصين الشباب من الانحراف
- قدرتهم على العمل في بيئة كهذه . غير هذا يكون ظلم وإقصاء ممنهج خذوا ما شئتم أو سموا الأشياء بمسمياتها استجلاب وليس اكتتاب !