كيدي ماغا من الفيضان إلى الجائحة !من سيطمر الحفر ؟ومن سيمسك باللائحة ؟!!

مازالت ولاية كيدي ماغا حتى اللحظة دون غيرها من ولايات الوطن الحبيب تعيش على وقع الهزات الارتدادية من جراء الفيضانات التي ضربتها على حين غفلة غرة خريف العام الماضي تلك الفيضانات التي أدت لخسائر بشرية ومادية مازالت المادية منها بادية للعيان لا سيما في الخدمية على وجه الخصوص كمحاور الطرق والجسور المؤدية إلى عاصمة الولاية (سيلبابي) وهي اليوم عرضة للانجراف خوصا أن الولاية بدأت تشهد تساقطات طرية هامة فمن سيطمر تلك المطبات والحفر؟
كان على الدولة أن تأخذ على محمل الجد وتقدر عاليًا حجم الأضرار التي سببتها الكارثة "الفيضان" وتبادر إلى إصلاح المحاور الطرقية بشكل جدي ونهائي بدلا من الترقيع والتلاعب ومما زاد الطينة بلة هو الجائحة وظهور حالات وافدة من العاصمة أنواكشوط ومن ثم تفشى الوباء وأصبحت الإصابات تزداد يوم بعد يوم
من يمسك اللائحة لضبط المصابين ومخالطيهم حتى لا يعم ارجاء الولاية ؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد حيث عابر وانتهى ؟إذا كان سبب العدوى يعود لبعثاث وناقلين من داخل الوطن فما بالك بأصحاب الشاحنات الوافدة من الجوار التي لم تتوقف يوما وتحمل أشياء يمكن الاستفتاء عنها في الوقت الحالي كالخشب وأعواد الخيزران (لگواص) هناك تقصير وتساهل ومعاملة إلى حد كبير مع جهات دون أخرى لهدف الثراء