خطر جديد يهدد توهج ميسي

كشفت تقارير صحفية اليوم، أن النجم الأرجنتني، ليونيل ميسي، قد يعاني من انخفاض في مستواه خلال المرحلة الحاسمة من الموسم الجاري.

وأشارت التقارير إلى أن ميسي لا يزال يعاني من آلام في عضلة الفخذ الخلفية، التي كانت قد حرمته من المشاركة في آخر وديتين لمنتخب بلاده الشهر الماضي، أمام إيطاليا وإسبانيا، استعدادا لمونديال روسيا 2018.

وذكرت صحيفة "سبورت" نقلا عن وسائل إعلام أرجنتينية أن ميسي، اعتاد التأقلم مع المشكلات البدنية الناجمة عن شعوره بآلام في عضلة الفخذ الخلفية، لكنه لايزال يعاني.

ورغم العلاج الذي يخضع له ميسي، والراحة التي حصل عليها بعدم المشاركة في وديتي منتخب الأرجنتين، يبدو أن مهاجم برشلونة "لا يزال لم يتعاف بعد بشكل تام".

وتؤكد التقارير أن أداء ميسي تراجع في مباريات مهمة مثل لقاء برشلونة وروما بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي أدى إلى إقصاء البلاوجرانا بعد خسارته بثلاثية نظيفة خارج أرضه، رغم فوزه ذهابا في كامب نو بأربعة أهداف لواحد.

ويلتزم البارسا بأعلى درجات الصمت إزاء عملية تعافي "البرغوث"، بحسب الصحيفة الكتالونية.

ويواصل ميسي برنامجه اليومي المعتاد في تدريبات الفريق الأول للنادي الكتالوني، بينما لم يصدر من الفريق الطبي للبارسا أي تعليقات بشأن وضعه البدني.

وتؤكد التقارير أن آلام عضلة الفخذ الخلفية قد تهدد مستوى لعب "البرغوث" خلال الفترة القادمة.