كوريا الشمالية والصين.. عهد جديد من العلاقات

قال وزير الخارجية الياباني تارو كونو الأحد إن طوكيو وبكين بحاجة للمزيد من العمل معاً بهدف نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، وذلك خلال اجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي. ووصل وانغ إلى طوكيو قبيل قمة مقررة هذا الشهر بين الكوريتين واجتماع بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتهدف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى إنهاء أزمة تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وقال كونو لدى بدء محادثاته مع وانغ: "نريد أن نعزز التعاون لتحقيق هدف مشترك بين اليابان والصين. هو التأكد من نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بشكل كامل لا رجعة فيه".

من جانبه قال وانغ إن الزيارة جاءت رداً على موقف اليابان الإيجابي تجاه الصين.

وأضاف، منذ العام الماضي حرصت اليابان على توصيل رسالة إيجابية وموقف ودي فيما يتعلق بعلاقاتها مع الصين. معبراً عن أمله أن تساعد هذه الزيارة البلدين على المضي قدماً في تحسين علاقاتهما.

من جانب آخر التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مسؤولاً صينياً في بيونغ يانغ ودعا إلى تعزيز العلاقات مع بكين، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وقالت الوكالة إن كيم التقى سونغ تاو مدير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من البدايات الدبلوماسية للزعيم الكوري الشمالي الذي زار بكين حيث التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأضافت، كيم استقبل السبت الوفد الصيني في اجتماع نقل إليه سونغ تاو خلاله تحيات حارة من الرئيس الصيني.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت الوكالة أن القائد الأعلى صرح أنه سيعمل بشكل إيجابي على تطوير الصداقة بين كوريا الشمالية والصين باتجاه مرحلة جديدة كما يتطلب العصر الجديد.

وأضاف كيم جونغ أون أن لقاءات أخرى وتعاونا على مستوى عال بين بكين وبيونغ يانغ سيأتيان في وقت لاحق.