"سيلبابي" ماذا بعد الفيديو التنصري الصادم(مقال) التراد ولد الإمام

لا يخفى على أحد مدى الدهشة والحيرة التي أصابت ساكنة مقاطعة سيلبابي بعد تداول الفيديو الصادم لأبناء المقاطعمة وهم يؤدون طقوس مراسيم إعتناق الديانية المسيحية بلسان بولاري مبين على يد قس  (محلي)جديد طالما آثار شكوك وفضول   الكثيرين في معرفة أسباب مصادر مقتنيات بطل عملية التنصير
شكوك وفضول في محلة لمنطقة باتت أرض خصبة لتجارة المخدرات  والمنظمات التنصيرية التي تعمل ليل نهار بلا كلل ولا ملل(دون رقيب ولا حسيب)  لتنفيذ  أجندتها غير المعلنة مستهدفة  بذلك الحلقات الأضعف  والهشة من المجتمعات بعد اختار عناوين فضفاضة لتدخلاتها (كمعا ضد الجوع  وإقامة مراكز تغذية ومحاربة بعض المسلكيات الضارة على حسب زعمهم متسلحة بمباركة وفتاوي من بعض المرجعيات الدينية لكن السؤال الملح الذي يطرح نفسه  ماذا بعد الحادثة الصادمة التي هزت الكيان والضمير والوجدان المجتمعي المسلم؟ هل ستعيد السلطات النظر في إعادة التوزيع المجالي للمنظمات التبشيرية والتحقيق في أهدافها ومراميها ووضعها تحت المجهر  أم أن الأمر مجرد حادثة عرضية ؟ ما هي القرارات الرادعة التي ستتخذ في حق المرتدين سيما إذا كانو يشغلونة مناصب حساسة كمدير مدرسة إبتدائية يأمل فيه تربية الناشئة على قيم الدين الإسلامي السمحة ومن كان في الأمس القريب يشغل منصب سياسي مرموق ويتطلع الدخول إلى قبة البرلمان
بالنسبة لنا الحادثة هي نتيجة حتمية عند ما ترك الحبل على القارب لمنظمات دولية تصول وتجول في المناطق النائية الوعرة على متن سيارات رباعية الدفع
ترى حدثها في عاصمة الولاية فمن يدري غد أو بعد غد ظهور حوادث مماثلة أو أشد في البلدات الهشة النائية التي إنقتها تلك المنظمات حسب معايرها  الخاصة وبعث إليها بمن تثق فيهم أو من أجتازو الإختبار لتوصيل رسائلها المشفرة