ولدينجه مابعد:الصدمة هل تعمدت أيادي سياسية خفيةإسقاط مكونة إجتماعية رديف لصالح أخرى؟

كشفت استحقاقات 13 مايو الأخيرة النقاب عن تغيرات جديدة في تشكيلةالخاريطة السياسية على مستوى مقاطعة ولد ينجه نتيجة لمايراه مراقبون تدخل عراب صفقات وقيادي ينطوي تحت لواء أحد أطراف الكشكول السياسي من تحت الطاولة أو بالأحرى قلبها بمرشحي حزب الإنصاف عن طريق الترشيح في جهة مناوئة ودعمهابهدف إقصاء مكون إجتماعي ظل لفترات متتالية  رديف لمكونة إجتماعية تعتير الأوفر حظا نظرا لقوة تماسكها  أدائها  الإنتخابي قبل أن تعصف بها ريح الحركات الإيديولوجية والخلافات البينية يغذيها  فرض الترشيحات من جهة واحدة دون مراعاة الأطراف المنضوية تحت يافطة حزب الإنصاف المتجانسة أحيانا والمتشاكسة أحايين أخرى(صراع الأجنحة) ربما هي عوامل من بين أخرى شكلت سانحة  لطرف دون آخر كسر قواعد اللعبة من أجل صياغة جديدة للخارطة السياسية في منطقة أصبحت معاركها الإنتخابية تدار فوق رمال متحركة.
هذا وينشط في ولاية كيدي ماغا حلفين رئيسين هما :
حلف "إفلات " أسسه القامة الاجتماعية والسياسية  الفارعة العميد يحي كن أطال الله بقائه بحكم علاقته بالمستعمر ومن ثم بالإدارة الإقليمية والذي تقوده الآن النائب الموقرة السيدة حبصة يحي كن(كمبا يايا)
حلف آسوانك " السوننكى" أسسه السياسي المخضرم النائب الموقر سيدنا سوقنا حيث استطاع بناء حلف كبيرا متجاوزا بذلك نظرية مجتمعه  السوننكي الذي كان يستبعد طبقة الزوايا من ممارسة السياسة  وحضرها في الطبقة المحاربة (الزعامات التقليدية ) 
نشير في الأخير أن كل من الحلقتين المذكورين يضم مختلف الأجناس والشرائح بحكم ضرورة التعايش وإرتباط المصالح
* ملاحظة
سيدنا سوقنا هو وريث حلف الوجيه  والزعيم التقليدي السيد الجرموني سمارى الذي تربت في ظله شخصيات سياسية مرموقة كانت إمتاد للحلف كبكري كولوبالي تم السيدة حرمه قبل أن تنتقل زعامة الحلف إلى سوقنا  الذي ظهر إسمه في المعترك السياسي كتائب برلمان عن مقاطعة سيلبابي
موقع كيدي ماغانيوز " التحرير "