تكدي في حواره لكووورة: أندية موريتانيا لا تهتم بالناشئين

كشف سيدي أحمد تكدي، مدرب منتخب موريتانيا للناشئين، سر تأجيل مواجهة فريقه لنظيره الجزائري.

كما تحدث المدير الفني لـ""، عن أبرز ملامح تطور المنتخبات الموريتانية، خلال الحوار الذي جاء نصه كالتالي:

- كيف تسير أمور منتخب الناشئين؟

لدينا مشروع طموح، وخلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، قمنا بمعسكر تحضيري في تونس، لعبنا خلاله مباريات ودية مع المنتخب التونسي، وكذلك السعودي.

وأقمنا أيضا معسكرا ثانيا في الجزائر، لعبنا خلاله مباراتين مع المنتخب الجزائري.

- ما أهم نتائج مشروعكم حتى الآن؟

ساهمنا في تطوير قدرات ومواهب العديد من اللاعبين، وبعضهم التحق بمنتخب الشباب، وساهم في التأهل الأخير على حساب المنتخب المغربي، في تصفيات أمم إفريقيا، وهذا الهدف الأول من معسكرات الناشئين، وهو تطوير اللاعب وتنمية موهبته، قبل حصد النتائج.

- كيف يتم انتقاء الناشئين؟

في العام الماضي تم استحداث بطولة للفئات السنية، من طرف اتحاد كرة القدم، تحت 15 سنة و17 سنة.

وهذا العام استحدثت بطولة أخرى، خاصة بمن هم تحت 20 سنة، ومن تلك البطولات اكتشفنا عددًا كبيرًا من اللاعبين، ننتقي أحسنهم والباقي نعيده لأنديته، من أجل أن يتطور أكثر.

- لماذا اعتذر المنتخب عن المشاركة في بطولة إيناف؟

حقيقة ليس لدي علم بالدعوة، التي قُدمت من طرف اتحاد شمال إفريقيا، لمنتخب الناشئين، من أجل المشاركة في البطولة، واطلعت عليها فقط عن طريق وسائل الإعلام.

وكما قلت سابقا وأكرر، نحن نتمرن من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، ما يعني أننا جاهزون لخوض أي تحدٍ، ونبحث دائما عن مباريات ودية، إلى جانب الاتحاد.

- هل لديكم معسكر مستقبلي؟

كانت لدينا مباريات ودية الأسبوع الماضي، ضد المنتخب الجزائري هنا في نواكشوط، لأنهم استضافونا في المعسكر الماضي.

لكنهم تأخروا في حجز الطائرة، حتى ضاق الوقت، لأن الملعب سيحتضن، السبت القادم، مباراة منتخب الشباب الموريتاني ضد غينيا، وسنحدد موعدا جديدا في وقت لاحق.

- كيف تتعاملون مع أعمار اللاعبين وتجاوزهم للسن المحدد؟

نحن دائما نستدعي خليطا من اللاعبين، من أعمار مختلفة، حتى يكون هناك تواصل بين جميع الفئات، ومعظم اللاعبين الذين يتواجدون حاليا مع منتخب الشباب، كانوا معنا قبل سنتين.

وحاليا نركز على مواليد من 2002 إلى 2004، لأن الرسالة التي وصلتنا من الكاف، تفيد بأن البطولة القادمة سيشارك فيها هؤلاء اللاعبون.

- كيف ترى مستوى المنتخبات الموريتانية الأخرى؟

المنتخب الأول نتائجه حاليا ممتازة، ما دام حقق الانتصار خارج ملعبه على بتسوانا، في تصفيات أمم إفريقيا، وفاز في الودية الأخيرة على غينيا بهدفين.

أما المنتخب المحلي فقدم تصفيات جيدة، لكن مشاركته في نهائيات البطولة كانت دون المستوى، كما أن منتخب الشباب يقدم مشوارا جيدا، ما دام أقصى المغرب، ولديه فرصة لتجاوز غينيا.

- هل تطور الدوري بالمقارنة مع السنوات الماضية؟

الدوري من الناحية التنظيمية جيد، ولم تحدث فيه توفقات طويلة، ومن ناحية المستوى هناك تحسن، ببروز أندية تنافس، مثل نواكشوط كينج، والحرس، وتجكجة، والوئام، مع أنني أرى أن في الموسم الماضي، كان المستوى أفضل، لأن البطولة وصلت للجولة الأخيرة دون حسم اللقب، بينما حُسم هذا الموسم قبل أربع جولات، لكن أيضا هناك 6 أو 7 أندية مستواها متقارب.

- ماذا عن تطور الكرة القاعدية في الأندية؟

في الموسم الماضي، فرض الاتحاد على أندية الدوري الممتاز، أن يكون عندها فرق للشباب والناشئين، أما فرق الدرجة الثانية فليس لديها أي فئات سنية.

وباستثناء نواذيبو وتفرغ زينة، اللذين يمتلكان مراكز تكوين، لا تهتم الأندية الأخرى بالكرة القاعدية، وفعلا إذا لم يحدث اهتمام بها، فالعمل الذي نقوم به نحن واتحاد كرة القدم، لن يكون كافيا.