كيدي ماغا(حوض النهر) اجتماع أمني ثلاثي بين بلادنا ودولتي الجوار

عرفت قرى مطلة على النهر السينغالي في كل من موريتانيا ، مالي والسينغال وهم
على التوالي : قرية جوكترو، سانگالو، وبالو عقد سلسلة لقاءات أمنية بين قادة من المناطق العسكرية في كل من : المنطقة العسكرية الرابعة بسيلبابي ، والمنطقة العسرية 4 بتمبا كوندا في السينغال ومنطقة خاي بجمهورية مالي .
مثل الجانب الموريتاني قائد الكتيبة 42 المقدم الخليفة ولد المعلوم فيما مثل الجانب المالي قائد الفوج 41 بمنطقة خاي المقدم الشيخ عبد القادرجارا
أما عن الجانب السينغالي فمثله قائد الكتيبة 42 بتمبا كوندا الرائد محمد مصطفى .
شكلت قرية جوگنترو الموريتانية أولى محطات اللقاء الثلاثي الأمني المشترك بين قادة من جيوش الدول سالفة الذكر .
مكافحة الإرهاب والمخدرات ومتعاطيها والجريمة المنظمة العابرة للحدود بالإضافة إلى داء كوفيد 19 كانت أهم المواضيع المطروحة على طاولة النقاش الذي انطلق يوم 14-11-2021 م.
فيما شهد اليوم الثاني الذي أقيم على الأراضي المالية " قرية سانگالو" تعميق ونقاش مكثف لتلك النقاط التي تمث إثارتها والمدرجة سلفاعلى جدول الأعمال بالأضافة طبعا إلى اشراك السكان في النقاش للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم ولطرح مشاكل سواء منها المحلي أو البيني
فيما تميز اليوم الثالث والأخير الذي احتضنته قرية بالو السينغالية (المحطة الأخيرة ) بإقامة ورشة تم خلالها عرض لنتائج الجولات السابقة مع أمثلة من تجارب إحدى القرى الحدودية في مجال رقابة مجالها (قرية ملسومه في الجانب الموريتاني)
هذا وقد ناقش المشاركين في الورىشة من خلال تقديم المحاضرات والعروص
مجمل القضيا ذات الصلة بالأمن والاستقرار سعيا منهم لفرض السكينة والأمان على طول الحدود سواء النهرية منها أو البربة وفي مناطق التماس وبصفة أخص عندالمثلث الحدودي
فعلى هامش الو رشة خلص المشاركون إلى ضرورة إنشاء لجان محلية لليقظة والاتصال وتبادل المعلومات وللتبليغ عن كل ما من شأنه تهديد السلم ولأمن المجتمعي
نشير في الأخير أن اللقاءات دامت ثلاثة أيام شار كت فيها إلى جانب القادة الأمنيبن السلطات الإدارية لكافة الدول المشاركة (الحكام) بالإضافة طبعا لباقي العناصر الأمنية الأخرى كالدرك ، الشرطة، حماية البيئة ، الجمارك، .... مع حضور معتبر للمنتخبين ومسؤولو قرى ووجهاء وإعلاميون ونشطاء مجتمع مدني مما أعطى للحدث زخما وأضفى فسحة أمل وأدخل السرور في وجوه الساكنة بسبب الحضور المكثف والتواجد الأمني كما شكل تقديم الاستشارات الطبية من لدن الأطباء العسكريين هو الآخرعامل فرح وسرور