سيلبابي في الساعات الأخيرة من كل مساء لا تسمع إلا طنينا وزغاريدا ووخزا ثم همسا !!!

تعتبر ولاية كيدي ماغا من الولايات الموريتانية الجنوبية المحاذية للنهر السينغالي الذي يعتبر بيئة خصبة لتوالد وتكاثر الباعوض لذا كانت الحكومات السابقة والمنظنات (منظمة استثمار النهر السينغالي تولي عناية كبيرة للساكنة وتطلق حملات توعية وتحسيس ضد مخاطر داء الملاريا مع تقسيمات للناموسيات المشبعة مما يكون له بالغ الأثر في الحد من انتشار الأمراض إلا أنه في هذه السنة بالذات ومع اجتياح موجات باعضوض لمدينة سيلبابي لم نرى بعد أي تحرك من الجهات المعنية مما قد يعيدنا إلى المربع الأول وظهور حالات من حمى الملاريا المرتبطة بموسم الأمطار و مع تأخرها نسبيا ( الأمطار) مقارنة بالسنواتالماضية جعل الباعوض لم يظهر بقوة اإلا بعد مرور حوالي شهر من سقوط الأمطار وبعد أن نمى وتكاثر ليكشف عن وجههه الحقيقي ويبدأ في الهجوم دون خوف ولا وجل مع غروب شمس كل يوم حينها لا تسمع ألا زغاريد وطين بعد وهز الإبر فإذا ما استمر الحال على خاله دون تدابير قد يعرض الساكنة إن قد الإله لحمى الملاريا فمتى ستستشعر السلطات بخطورة الوضع ؟!