حزن عميق وحنين إثر رحيل خير النسوة مما أنجب السلف

يقول الحق تعالى : (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) صدق الله العظيم
تلقينا بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ليل الجمعة 24-06-2021 مم العاصمة الموريتانية أنواكشوط نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الخالة العزيزة الكريمة الساجدة العابدة الحنون والمربية أم المساكين السالك فال بنت الطالب أحمد ولد الخي رحمها الله وأصبغ عليها من شآبيب رحمته
ولد رحيلها فراغا وحزنًا عميقًا في الأنفس نظرًا لما تتمتع به المرأة الصالحة والمربية من دماثة خلق وسجايا وخصال حميدة ( كالمروءة والوفاء والإيثار وحب المساكين والإحسان عليهم) فقد كانت بحق خير خير ما انجب السلف دينا ومروءة وتفقها في أمور دينها ودنياها
لقد شكل بيتها العالي ولعقود سواء خارج البلاد وداخلها مأوى وكنف للأهل و الأحبة والغرباء لما لمسوا فيها من طيبة نفس وإيثار وإحسان جعل الله ذلك في ميزان حسناتها إنه ولي ذلك والقادر عليه وألهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.